ټوفيت زوجه أبي
فكانت أختي هي من تغسله و تلبسه وترافقه إلى دورة المياه وتقوم بكل شؤونه …
ومن المشاهد المؤثرة … أن والدي أصيب في آخر عمره بمرض احتباس البول .. وكان يتألم غاية الألم منه .. .. فكانت أختنا الكبرى تجلسه على فخذها كالطفل الصغير (فقد كان رحمه الله صغير الحجم ) .. ثم تقوم بالضغط على أسفل بطنه .. مصحوبا بالدعاء والتسبيح وقراءة المعوذات حتى ينفك احتباسه … بل وكان كثيرا ما يفعل ذلك على ثياب أختي .. فتقوم بتغسيل والدي وتغيير ثيابه .. وكان هذا المشهد يتكرر في اليوم الواحد أكثر من مرة ..
فأردت أن أعرض عليكم هذه القصة كتجربة حياتية عشناها وما زلنا..
تعلمنا من خلالها أن البرّ (دَينٌ وسداد) ينال العبد أجره في الدنيا والآخرة،،،