قصه وعبره
عشرون عاماً و اُمي تقول لي: "الحبّ يا ابنتي لآ يطعم الخُبز"، لگنّني عصيتُ الدرس، وقفتُ بوجه الجميع وقبِلتُ الزواج منه، أول عام من زواجنا نقص من وزني اثنا عشر كيلوغرامًا ، اختفَت خدودي ، شحب لوني، إعتدت على البرد رغم أنني لم أشعر بطعم الشتاء قبلًا في منزل والدي ... لكن لمن أشتكي ؟ لم أكن أقوى على أن أسمع من أمي جملتها التي تتحرق شوقًا لقولها: قلتُ لك وما سمعتي !
هرعت لمنزل والدتي فتحت لي الخادمة، منذ دخولي سمعت أصوات بكاء تأتي من غرفة الجلوس.. أنصتّ قليلًا ﻷعرف أن هذا صوت أختي، بكاء أختي الصغيرة حبيبتي! متى عادت من السفر ؟! كنت سأدخل ﻷعانقها ؟
لتكملة باقي القصه في أول تعليق