قصه وعبره
تدور هذه القصة
حول كلبٍ دخل في يوم من الأيام إلى متحفٍ مليء بالمرايا. كان متحفاً فريدًا من نوعه، فالجدران والسقف والأبواب وحتى الأرضيات كانت كلّها مصنوعة من المرايا. بمجرّد أن رأى انعكاساته، أصيب الكلب پصدمة كبيرة، فقد رأى أمامه فجأة قطيعاً كاملاً من الكلاب التي تحيط به من كلّ مكان.
كشّر الكلب عن أنيابه وبدأ بالنباح، فردّت عليه الكلاب الأخرى التي لم تكن سوى انعكاساً له بالمثل. فنبح من جديد، وراح يقفز جيئةً وذهابا محاولاً إخافة الكلاب المحيطة به، فقفزت هي الأخرى مُقلّدةً إياه. وهكذا استمرّ الكلب المسكين في محاولة إخافة الكلاب وإبعادها دون جدوى ...
في صباح اليوم التالي…
لتكملة باقي القصه في أول تعليق