قصه مؤثره
اليوم في الصباح الباكر ذهبت إلى البنك لأقبض معاشي التقاعدي ، ولكي لا أتأخر عليهم كعادتي في كل صباح . في المساء جهزت لهم الصحون و وضعتها خارج النافذة ...
عدت عند الظهيرة إلى البيت
وما إن رأوني في الشارع حتى باتوا يطيروا و يغردوا من حولي إلى أن وصلت لمدخل العمارة .
بعد ذلك دخلت غرفتي ، ونزعت معطفي و هممت بفتح النافذة لأتفاجأ بالصحون كما هي لم ينقص منها شيء . نظرت أمامي إلى الشجرة رأيتهم جالسين ينظرون إلي
عندها فقط
عرفت قيمتي عند هؤلاء الطيور
التي لم أعرفها طوال هذه السنين
عند البشر .