واصبر لحكم ربك 2
أشرق وجهه ونظر إلى زوجته نظرة اعتذار فابتسمت
وقالت :
أيها النجّار نم ككل ليلة فالرب واحد والأبواب كثيرة .
فالعبد يرهقه التفكير و الرب تبارك وتعالى يملك التدبير
من اعتز بمنصبه فليتذكر فرعون
ومن اعتز بماله فليتذكر قارون
ومن اعتز بنسبه فليتذكر أبا لهب
إنما العزة لله وحده سبحانه
ويقول لنا(من عيوني)نشعر بالأمان لحاجتنا ،،،
فماذا نشعر عندما يقول لنا رب العالمين (واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا)
يا الله ما أعظمك
جددوا ثقتكم بالله خالقكم مهما كانت المصائب
( ﺇﻥ ﺫﺭﻭﺓ ﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﻌﺒﺪ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ,ﻓﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺷﻌﻮﺭ ﻣﺆﻗﺖ ﺯﺍﺋﻞ , ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺫﺭﻭﺓ ﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﻌﺒﺪ ﻫو ؛ﺍﻟﺮﺿﺎ؛ ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻓﺎلله ﻟﻢ يقول ﻟﺮﺳﻮﻟﻪ ﻭﻟﺴﻮﻑ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺭﺑﻚ ﻓﺘﺴﻌﺪ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻗﺎﻝ ؛ ولسوف يعطيك ربك ﻓﺘﺮﺿﻰ؛ أسكن الله الرضا في قلوبنا وقلوبكم اللهم سخر لنا من الأقدار أجملها ومن السعادة أكملها، ومن الأمور أسهلها، ومن الخواطر أوسعها ومن حوائج الدنيا أيسرها وأحسنها ).
لا تقلق من تدابير البشر فأقصى ما يستطيعون فعله معك تنفيذ إرادة الله.