دموع أبي
، فرجعت جاريا على قدمي فحملت أبي على كتفي ثم أنطلقت الى القافلة . وأنا أمشي أحسست برطوبة نزلت على وجهي وتبين أنها دموع أبي
ونظرت الى وجه أبي فوجدته يبكي ، فقلت له يا أبي ياأبي والله والله أنك أخف على كتفي من الريشة ، فقال الاب :
ليس لهذا بكيت يا ولدي ولكن بكيت لانني في هذا المكان حملت ، أبي ، على كتفي قبل ثلاثين سنة عندما أراد أن يحج وانت الأن تحملني على كتفيك ياولدي .
اللهم أجعلنا ممن طاب ذكرهم وحسنت سيرتهم واستمر أجرهم في حياتهم وبعد مماتهم .