قصه وعبره
فوضعت إبنها جانبا وبدأت تلتقط الذهب والجواهر وراحت تملأ جيوبها وصدرها بالذهب وهى مذهولة ...
راحت تحلم بالمستقبل اللامع الذي ينتظرها . وعاد الصوت ينبهها أنه باقي لك ثمان ثواني ... لا تنسي الأساس . وما أن سمعت أن الثواني على وشك أن تمضي ويغلق الباب .
فانطلقت بأقصى سرعة إلى خارج الكهف وبينما جلست تتأمل ما حصلت عليه ...
تذكرت أنها نسيت ابنها داخل الكهف وأن باب الكهف سيبقى مغلقا إلى *الأبد
وأحزانها لن تمحوها ما حصلت عليه من الجواهر والذهب .
الاساس
هكذا الدنيا . خذ منها ما تريد ولكن لا تنسى الأساس وهــو .
"صالح الأعمال" فلا ندري متى يغلق الباب ولا نستطيع العودة للتصحيح
اللهم اهدينا الى صالح الاعمال.