الكلمة الطيبة
وفي اليوم التالي عاد ليجد زوجته تقف على باب المنزل وفي يدها باقة ورد ، وهي تستقبله بالدموع مِن شدة الفرح !
تقول : لقد كانت مفاجأة عظيمة بالنسبة لي، خاصة أني اكتشفت ذلك المديح على الملأ .
يقول الزوج : كان لديَّ أكثر من عشرة أخطاء تقع فيها زوجتي، إلا أني علمت أن العلاج لن يكون بذكرها أبدًا
والعجيب أن زوجته تحسنت بنسبة أكثر من سبعين بالمائة .. أتدري لماذا ؟
ذكر العيوب يولد النفور والإكتئاب والعناد .. والمديح والثناء يبعث الحب والسرور، ويعطي طاقة إيجابية داخل البيت ومحيط الأسرة .
قال الله تعالى : { أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا ۗ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ }
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
*" الكلمة الطيبة صدقة "*
*[ رواه مسلم ]*
فلا تعكر صفوة حياتك وحياة زوجتك وأسرتك بالكلام الچارح واللاذع.