السبت 28 ديسمبر 2024

الاب القدوة

موقع أيام نيوز

عندما كنت صغيرة مددت يدي يومًا فى جيب أبي وسړقت منه نقودًا
وفى أول مرة لم يشعر بما حدث، ولما تكررت مني السړقة شعر أبي بما يحدث، فحاول جاهدًا أن يعرف من السارق بين أبنائه، فجمعنا بين يديه وأخبرنا أن هناك سارقًا بيننا يمد يده في جيبه، وطبعا أنكر الجميع وأنا معهم، وكانت المفاجأة أن أبي قابل إنكار الجميع بأن قال: أنا أصدقكم، لكن هناك من يمد يده في جيبي وقد تأكدت من ذلك أكثر من مرة، لكنني لا أريد أن أعرف من هو حتى لا احرجه، فأنا أحبكم جميعاً واخاڤ أن يكون واحدًا منكم محرجًا بين اخواته ووالديه، إن أبي لما يشغل نفسه بمعرفة السارق، لكنه اوصل رساله تقول(أنا أحبك، فكيف يسرق المحب من حبيبه، أنا أخاف على صورتك وأحترم مشاعرك، فكيف لا تحترم مشاعري ولا تخاف على نقودي ونقودك؟)

بعد أيام جمعنا أبي مرة أخرى، فشككت أنه عرف من السارق، لكني فوجئت بأبي يقول لقد فكرت كثيرا في حال من يمد يده في جيبي، وقررت أن أزيد له المصروف حتى لا يرتكب ذنب السړقة مرة أخرى، ولأنني لا أحب أعرف من هو حتى لا تهتز صورته امامي، فقد قررت أن أزيد المصروف لكم جميعًا، 
لتكملة باقي القصه في أول تعليق