السبت 28 ديسمبر 2024

الأمير والبدويه

موقع أيام نيوز

 يحكى أن ملكآ كان يتجول في المدينة متنكرآ فعطش فطرق باب احد البيوت المنفردة الواقعه في اقصى المدينه....
ففتحت الباب أمرأة جميلة ولم يكن زوجها موجودآ... 
فاتت له بماء بارد فروى عطشه ...
فشغف الملك بجمال المرأة وخامر حبها قلبه ...
فاخبرها بانه الملك ....فعرفت مراده ..!!!
فدخلت مسرعه ثم اعطته كتابآ يقرأه حتى تتهيأ ڵـهٍ...

فبدأ الملك يتصفحه فأذا هو عن الفاحشة وعن حد الژنا وما اعده الله من عقۏبة للزاني... 
فلما قرأه الملك اصابته قشعريره في جسده وامتلأ قلبه بالهلع والخۏف  ....
فالقى الكتاب مـِْن يده وانصرف مسرعآ ...
فأتى زوجها واستغرب مـِْن وجود الكتاب مرميآ عند الباب ...
فسأل زوجته فاصدقته الخبر وقصة عليه قصة الملك ...
فخاف الزوج وطاش عقله وعلم أن الملك سيقتله غيلة ليتزوجها او سيعاود فعله ....
فسكت ولم يبد كلاما  ثم مضى إلى السوق وإشترى ما يليق بالنساء .... 
وهيأ هدية حسنة وأتى إلى زوجته فسلم عليها...

وقال لها :
قومي إلى زيارة بيت أبيك  قالت : وما ذاك ؟
فقال : إن الله أنعم علينا الًيَوُمًِ برزق  وأريد أن تظهري لأهلك ذلك...

قالت : حبا وكرامة...
ثم قامت من ساعتها وتوجهت إلى بيت أبيها ففرحوا بها وبما جاءت به معها ..
فأقامت عند أهلها شهراً ..
فلم يذكرها زوجها ولا ألم بها....
فأتى إليه أخوها وقال له :
إما أن تخبرنا بسبب غضبك وإما أن تحاكمنا إلى القضاء ..
فقال : إن شئتم الحكم فافعلوا فما تركت لها علي حقاً ..
فطلبوه إلى الحكم فأتى معهم وصادف الامر إذ ذاك إن كان الملك في دار القضاء   جالساً إلى جانب القاضي .