الأمير والبدويه
فطلبوه إلى الحكم فأتى معهم وصادف الامر إذ ذاك إن كان الملك في دار القضاء جالسا إلى جانب القاضي ....
فارادوا أن لٱ يعرف الملك القضيه....
فقال أخو الصبية أيد الله مولانا القاضي .. إني أجرت هذا الغلام بستانا سالم الحيطان ببئر ماء معين عامرة وأشجار مثمرة فأكل ثمره وهدم حيطانه وأخرب بئره ..
فإلتفت القاضي إلى الزوج وقال له ما تقول يا غلام
فقال القاضي هل سلم إليك البستان كما كان قال نعم ولكن أريد منه السبب لرده ....
قال القاضي ما قولك
قال والله يا مولاي ما رددت البستان كراهة فيه وإنما جئت يوما من الأيام فوجدت فيه أثر الأسد فخفت أن يغتالني .. فحرمت دخول البستان إكراما للأسد ..
قال فرجع الزوج إلى داره ورد زوجته ولم يعلم القاضي ولا غيره بشيء من ذلك !!!
تعقيب
الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحه.