إن بعد الظن إثم
قلت له ليست العبره بشقتكم أو شقتنا..الأهم أن نراكم ونطمئن عليكم
فصمم أن نزوره الجمعه التاليه فذهبنا وزرناه
فقال لي لقد زرناكم كثير
وكل جمعه ستكون عندي هنا
أصارحك يا عمي لقد كان علي مبلغ كنت قد أستدنته وصاحب الدين كان يقول لي هأجيلك البيت لأني كنت قد تعثرت في السداد
فلما سددت ديني فمرحبآ بكم .. فقد كنت أخاف أن يطالبني في وجودكم
فقلت له ظلمتنا وظلمناك
أما دينك فكنت سأسدده عنك .. وأما شكنا فيك بأنك لاتريد مجيئنا عندك .. فدينآ
سدده أنت عنا بأن تسامحنا ..
لأننا لا نري ما في القلوب
لنا مانري وما لانري
علمه عند علام الغيوب ..
إن بعض الظن إثم.. فافترض دائما حسن النية و أَحسِن الظنّ خاصة بالأقربين و الأحباب و من تعرفهم حق
المعرفة
قصة من واقع الحياة .