صاحب العنب
ورجع الرجل إلى بيته .. فقالت له زوجته : أين كنت؟ ..قال لها : الآن أموت وأنا مرتاح البال.. إنكم لم تتذكروني بحبة عنب وأنا حي بينكم ...
فكيف تتذكروني بالصدقة علي بعد مۏتي؟
والآن عمر هذا المسجد أربعمائة عام !!
400 عام ولازال هذا المسجد صدقة جارية لهذا الرجل الفطن لأنه إتخذ من حبات العنب درساً وعبرةً...
شارك في كل وقت بالصدقة ما استطعت ولو بأقل مبلغ ولو دولار واحد وتذكر أن العمر قصير فقدم لنفسك ولاتنتظر من بعدك أحداً ليقدم لك.
( اللهم أرزقنا حسن الخاتمة )