رحم الله والداً أعان ولده على برِّه
يقول أحد الاباء:
ذات يوم أساء ابني للجميع، فضړب أخته وشتم أخاه وأغضب أمه، وعندما رجعت من العمل اشتكاه الجميع لي، وانتظر المسكين أن أبطش به ، وهممت فعلاً أن أفترسه ، لكنني رأيت نظرة الحزن والانكسار في عينيه ، لقد شعر المسكين أن الجميع ضده وأنهم يكرهونه ، هنا اكتفيت بالصمت الحزين وقلت لهم : سوف أتصرف معه، وخلال دقائق ذهبت معه إلى المسجد ، وفي الطريق وضعت يدي على كتفه ، فخاف مني وظن أنني سأضربه ، فقلت له : لا تخف ، أنت ولد طيب فلا تفعل ذلك ثانية!
لقد فاجأه ما فعلت معه، لم يكن يتوقع أن اعفو عنه، وهنا كان للعفو طعم آخر، ولذلك فقد أقبل ابني نحوي وقبلني وقال: "أحبك" واتفقت معه على رد المظالم لأمه وإخوته، وفكرنا معًا كيف يصلح ما أفسده.
لتكملة باقي القصه في أول تعليق 👇