البخيل
وبعد سنتين تزوجت الزوجة " خولة " من رجل يدعى " ميثم الكوفي" وكان معروفا بين الناس بكرمه ولطفه .
وفي يوم من الأيام كانت تتناول العشاء مع زوجها الكوفي فطرق الباب فنهضت لترى من الطّارق ورجعت وقالت لزوجها : هناك سائل يشكو شدّة الجوع فقال لها زوجها : أعطيه إحدى هاتين الدّجاجتين .. تكفينا واحدة .. لن نخيّب رجاء من يلجأ إلينا .
فأجابته : أنا أبكي لأن السّائل هو البغدادي زوجي الأول !.
فقال لها:إذا كان السّائل الذي دقّ بابنا هو زوجك الأول فوالله كنت أنا السائل الأول الذي طرق بابكم حينما كنت زوجة له.
الدنيا تدور .. فافعل الخير قدر ما استطعت حتى تجد من يفعل الخير لك .