قصه الحب والموده
تقول إحداهم
من اليوم الأول في زواجي اتضح لي سخافة زوجي وشقيقاته وأمه واهله...
بل ووقاحتهم....
وتصوروا أنهم يتصلوا بنا ليقولوا حضروا الغداء سنزوركم اليوم
أو يتصلوا بإحدى شقيقاته أو والدته ونفس الطلب....
ونريد الأطباق كذا وكذا
ما هذا؟
تتصل أخته صباحاً لتطلب أن يوصلها أو يرافقها لطبيب أو المطار لاستقبال زوجها أو ...
والدة زوجي كل أسبوع تزور أحد أولادها او بناتها لا تستطيع البقاء في البيت؟
عائلة عشوائية ....
هكذا كنت أراهم إلى أن اكتشفت أن الخلل لدي انا وليسوا هم
هم تربوا على الحب والود و المساواة بين الأخ و الأخت
وينادوا والدهم بحبييبي لأنه كان يظهر حبه لهم
وليس كالجلاد الذي رباني وكنت أهرب لأنام عند عودته للمنزل
تربوا على التعاون الأخت تخدم أخيها والأخ يخدم أخته
عكس ما تربيت عيب أطلب من أخي شيئ فهو رجل و أنا بنت
تربوا بإظهار الحب لوالدتهم التي كانت تبادلهم الحب وتلبي طلباتهم ويتفانون في خدمتها .