قصه معبرة
أخذ النقود وهمّ بالرحيل، ولكن الشاب استوقفه
وسأله من جديد:هل أخذت ثمن الثوب؟
أجاب نعم.
قال الشاب: فأعطني الثوب؟
قال الرجل: ولم !؟
قال الشاب: أعطيناك ثمنه فأعطنا ثوبنا!!
قال الرجل: و أسير عارياً!؟
قال الشاب: وما شأني أنا!!
قال الرجل: وإن لم أعطك الثوب؟
قال: تعطينا ثمنه.
قال الرجل: تقصدُ 1000 درهم؟
قال الشاب: لا، بل الثمن الذي نطلبه؟!
قال له الرجل: ولكنك دفعت لي ألف درهم
منذ قليل!!
فقال الشاب: والآن أريد ثمنه 2000 درهم.
فقال له الرجل: ولكنّ هذا كثير!!
قال الشاب: فأعطنا ثوبناااا
قال الرجل: أتريد أن ټفضحني!
قال الشاب: كما كنت تريد أن تفضح المرأة
المسكينة!!!
فقال الرجل: هذا ظلم!
قال الشاب: الآن نتكلم عن الظلم؟!!
وما قمت به ألا يسمّى ظلماً (بل هو عين الظلم).
خجل الرجل من فعلته، ودفع المال للشاب كما
طلب.
ومن فوره أعلن الشاب على الملأ أن المال هديةٌ
للمرأة المسكينة.
إنها الفطنة والحكمة في التعامل مع الازمات.