السبت 28 ديسمبر 2024

قصه وعبرة

موقع أيام نيوز

تقول إحدى الأمهات :
لم يكن هذا القرار سهلا، لكنني اتخذته
ظننت أنني ساتحدى اطفالي، حتى ادركت ان حربي هذه المرة اكبر من محيط اسرتي.
تم اتخاذ القرار بسحب الأجهزة الذكية من البيت وإخراجها من المنزل.. ((هكذا ظن أطفالي))
انفعالات.. وثورة ضجت ذاك المكان .. الذي كان يشبه منزل عائلة،
لكنه الآن ساحة حرب... رؤوسهم ثائرة حركات لا إرادية تطالب إسقاط القرار.

استيقظوا في اليوم التالي على غير العادة... يتبعثرون في زوايا المنزل.. لعلهم يجدون اي جهاز ذكي آخر!
لكن دون فائدة.
بدات اصواتهم تعلوا .. بالمنزل... ضجيج... وطنين.. وصړاخ..
يحاولون اختلاق المشاكل كي اتنازل واستسلم، وانا اشعر بڼار ورغبة بإسكات اصواتهم الغاضبة... لم استسلم.. وتابعت...
بدات باحضار ألعاب.. بسيطة مثل (جينكا) وبعثرت الالوان... والاوراق...
تعمدت قضاء وقت على شرفة المنزل.. بانتظارهم اللحاق بي.. لعلهم يحدقون بالعالم الحقيقي !! هناك خلف السجون التي أرغمناهم العيش بها والتقوقع فيها.
لعلهم يدركون حقيقة عالم الوهام الذي زرعه بهم عقول اولئك المبرمجين للالعاب القائمة على تأجيج العڼف والتنمر فيهم.
كان الاسبوع الاول... تورنيدو... أصابتني نوبات جنون... منزل تعمه الفوضى... ملامحه غير واضحة..
لكنه مضى... واستسلم اطفالي
لكن الخطړ الاكبر.. كان المحيط بهم ، زملاء الصف.. الذين تعمدوا السخرية منهم ومن قرارات،والدتهم... وبانصياعهم لي.. كأن ما ارتكبوه چريمة
كم تمنيت لو ساعدتني الامهات.. واتخذنا قرارنا.. معا ، قرارا جماعيا يحمي اطفالنا... لكنني اكتفيت بالصمت...
لتكملة باقي القصه في أول تعليق 👇