قصه وعبرة
تقول إحدى الأمهات :
لم يكن هذا القرار سهلا، لكنني اتخذته
ظننت أنني ساتحدى اطفالي، حتى ادركت ان حربي هذه المرة اكبر من محيط اسرتي.
تم اتخاذ القرار بسحب الأجهزة الذكية من البيت وإخراجها من المنزل.. ((هكذا ظن أطفالي))
انفعالات.. وثورة ضجت ذاك المكان .. الذي كان يشبه منزل عائلة،
لكنه الآن ساحة حرب... رؤوسهم ثائرة حركات لا إرادية تطالب إسقاط القرار.
لكن دون فائدة.
بدات اصواتهم تعلوا .. بالمنزل... ضجيج... وطنين.. وصړاخ..
يحاولون اختلاق المشاكل كي اتنازل واستسلم، وانا اشعر بڼار ورغبة بإسكات اصواتهم الغاضبة... لم استسلم.. وتابعت...
بدات باحضار ألعاب.. بسيطة مثل (جينكا) وبعثرت الالوان... والاوراق...
لعلهم يدركون حقيقة عالم الوهام الذي زرعه بهم عقول اولئك المبرمجين للالعاب القائمة على تأجيج العڼف والتنمر فيهم.
كان الاسبوع الاول... تورنيدو... أصابتني نوبات جنون... منزل تعمه الفوضى... ملامحه غير واضحة..
لكن الخطړ الاكبر.. كان المحيط بهم ، زملاء الصف.. الذين تعمدوا السخرية منهم ومن قرارات،والدتهم... وبانصياعهم لي.. كأن ما ارتكبوه چريمة
كم تمنيت لو ساعدتني الامهات.. واتخذنا قرارنا.. معا ، قرارا جماعيا يحمي اطفالنا... لكنني اكتفيت بالصمت...
لتكملة باقي القصه في أول تعليق 👇