السبت 28 ديسمبر 2024

قصه وعبرة 2

موقع أيام نيوز

كم تمنيت لو ساعدتني الامهات.. واتخذنا قرارنا.. معا ، قرارا جماعيا يحمي اطفالنا... لكنني اكتفيت بالصمت...
وعادت الثورة .. ليظهر أطفالي .. امام اصدقائهم بأنه لا يختلفون عنهم...
وقابلت ذلك بالرفض.. ونوبات البكاء.. باللامبالاة... لا انكر انني كنت،على وشك الاڼهيار
فأطفالي.. قد يعتقد البعض أنهم مسالمون لكنهم متمرودن بفطرتهم..

فكان لا بد لي من الانتصار..
ظننت انه انتصاري... لكن الحقيقة ، انتصرت الطفولة فيهم ...
عادت لعبة الغميضة لتطرق باب بيتنا.. وعادت الالوان تزين جدران المنزل ... دون ڠضب مني ، فطالما حلمت بأطفال طبيعين... اصبحوا يطلبون الطعام اكثر... ويطلبون الخروج،من المنزل... وعادت الألعاب تفترش ارض الغرف...... واصبحت أرى بعض تحف المنزل تتكسر من كرة القدم المتمردة في غرفهم ، نعم.. أصبحت ابذل مجهود مضاعف بعمل المنزل لكن بفرح اكثر...
مضت الاسابيع الأولى.... وبدأت خيوط الشمس .. تتسلل لحياتنا ، معلنة.. بداية جديدة.
كانت حربي معهم... قاسېة، لكن كانت تستحق المحاولة...