قصه وعبرة
في قديم الزمان كانت هناك امرأة مسنة لديها وعاءان كبيران كل منهما معلقة على أطراف عمود حملته على كتفها . كان لدى أحد الأواني تصدعا في حين كان الوعاء الآخر مثاليا ودائما ما يوصل جزءا كاملا من الماء.
لمدة عامين كاملين استمر هذا يوميا حيث تجلب المرأة إلى المنزل سوى وعاء ونصف من الماء. طبعا الوعاء المثالي كان فخور بإنجازاته لكن الوعاء المتصدع المسكين كان يخجل من نقصه وبائس فأنه لا يستطيع سوى نصف ما كان عليه فعله.
ابتسمت العجوز هل لاحظت أن هناك زهور على جانب الطريق ولكن ليس على جانب الوعاء الآخر ذلك لأنني لطالما عرفت عيبك زرعت بذور الزهور على جانب الطريق وكل يوم بينما نسير تسقيها.
لتكملة باقي القصه في أول تعليق