قصه أمي ومراحل حياتي
أمي ومراحل حياتي
عندما نكون صغاراً يكون حضنها عالمنا..
وعندما نكبر قليلاً يكون طرف ثوبها دليلنا..
وحين نصبح في عمر السابعه تكون الأمان عند عودتنا من المدرسة ..
وفي العاشرة هي المرأة ونحن نمتص من كلامها وتصرفاتها مايبصم شخصيتنا..
وفي الثانية عشر تصبح الصديقة في لحظة والعدو عند الڠضب لكننا لانستطيع النوم دون ابتسامتها ..
وفي السادسة عشر نواجهها بأنها جيل ونحن من جيل آخر!
وفي الثامنة عشر لا نفرح بنجاحنا إلا من خلال فرحة عينيها ودمعة زهوها..
وفي العشرين قد نودعها لنلتحق ببعثة أو نظن أننا نسيناها إزاء حب العشرين العاصف..
وفي الرابعة والعشرين نخجل من قبلتها اوتوددها وحرصها ونتأفف لأننا لم نعد اطفالا يا امي !
وفي الثلاثين ننشغل بزواجنا وابنائنا وقد نهاتفها أو نزورها..