السبت 28 ديسمبر 2024

قصه وعبرة

موقع أيام نيوز

 أنت عزيزها وهي حبل نجاتك 
من بئر الحياه ...
فلا أسمع قط ولو مزاحا بأنك قد خيبت ظنها بك وفيك....
ومنذ ذلك اليوم وعزيزي يوسف قد وعي درس معلمي الأكبر..... أبي...
حينما تأتيك أختك للزياره لا تضجر ...
ساعه او ساعتان او يوم وسترحل لبيت زوجها ..
لكننا نرى الجحود وعبوس الوجه ..وقله الكرم والشكوى . 

أكرمها هي واولادها واستمع لشكواها واعنها علي هموم الحياه...
إستوصوا بالنساء خيرا ..ليست للزوجه وفقط كما يعتقد معظم الناس ..بل تعني ان تراعي الاخت والعمه والخاله والجاره والزميله في العمل كأخواتك  ...كل النساء ..
فإذا كنت تعتقد ان الوصيه للزوجه ..أليس من باب أولى أن تكون اختك اولي بالتوصيه ...
المجتمع الذي تغلبه الشهوه وتحركه الغريزه 
لابد ان تغيب فيه الاخلاق و الشهامه والمرؤه وصله الرحم ...