قصه مؤثره 2
فقال له أستاذه : ” لي عندك طلب صغير.. و هو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها, ثم عد للقائي غداً و عندها سأعطيك رأيي.
و بالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه يغسل يديها.
بدأ بغسل يدي والدته ببطء , و كانت دموعه تتساقط لمنظرهما.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين, وفيهما بعض الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض ألماً حين يلامسها الماء !
أشكرك فقد حسمت أمري لن أضحي بأمي من أجل يومي فلقد ضحّت هي بعمرها من أجل غدي.
من لم يقدر فضل أمه في حياته لن يجد من تقدره في حياته .