قصه جميله 2
نظر إليها ولم ينطق وأغمض عينيه وقال لها : تمنيت أن يكون أحد أبنائي !! فهذاا يتيم من الحي الذي كنا نسكن فيه ،
فحينما رأيته مرة يبكي عند باب بيته بعدما ټوفي والده ، فهدأته واشتريت له الحلوى .
ولم أحادثهُ منذ ذلك الوقت .
وعندما علم بوحدتي أنا وزوجتي أصبح يزورني كل يوم ليتفقد أحوالنا حتى ضعف جسدي فأخذ زوجتي إلى منزله وجاء بي إلى المستشفى للعلاج وعندما كنت أسأله : لماذا
( تبسم )
… ثم قال :
ما زال طعم الحلوى في فمي ..
فلن يضيع جميلا أينما زرعا .
كثيرون علي قيد الحياة
قليلون علي قيد الإنسانية.
منتهى الطيبه والوفاء ورد المعروف ليت هذا الشاب يكون قدوه لكل شبابنا.
إن الله لا يضيع اجر من احسن عملا .