قصه مؤثره
كان والدا طفل يصطحب ابنه في القطار عند جدته كل عام ليقضي عطلة الصيف. عندها يتركونه ويعودون في اليوم التالي. و في أحد الأعوام قال لهما: أصبحت كبيرا الآن. ماذا لو ذهبت لوحدي إلى جدتي هذا العام؟ وافق الوالدان بعد نقاش قصير. وها هما في اليوم المحدد واقفان على رصيف المحطة يكرران بعض الوصايا عليه (بينما هو يقول) لقد سمعت ذلك منكما الف مرة!
جلس الطفل وحيدا في القطار دون اهله للمرة الأولى و هو يشاهد تتابع المناظر الطبيعية من النافذة ويسمع ضجة الناس الغرباء تعلو حوله،يخرجون ويدخلون إلى مقصورته .. حتى مراقب القطار تعجب ووجّه له الأسئلة حول كونه دون رفقة.
فارتبك "مارتان" وشعر بأنه ليس على ما يرام. ثم شعر بالخۏف...فتقوقع ضمن كرسيه واغرورقت عيناه بالدموع.
لتكملة باقي القصه في أول تعليق 👇