السبت 28 ديسمبر 2024

قصه مؤثره

موقع أيام نيوز

كان والدا طفل يصطحب ابنه في القطار عند جدته كل عام ليقضي عطلة الصيف. عندها يتركونه ويعودون في اليوم التالي. و في أحد الأعوام قال لهما: أصبحت كبيرا الآن. ماذا لو ذهبت لوحدي إلى جدتي هذا العام؟ وافق الوالدان بعد نقاش قصير. وها هما في اليوم المحدد واقفان على رصيف المحطة يكرران بعض الوصايا عليه (بينما هو يقول) لقد سمعت ذلك منكما الف مرة!

وقبل أن ينطلق القطار بلحظة اقترب منه والده وهمس له في أذنه: {"خذ .. هذا لك إن شعرت بالخۏف أو بالمړض"} ووضع شيئا بجيب طفله. 
جلس الطفل وحيدا في القطار دون اهله للمرة الأولى و هو يشاهد تتابع المناظر الطبيعية من النافذة ويسمع ضجة الناس الغرباء تعلو حوله،يخرجون ويدخلون إلى مقصورته .. حتى مراقب القطار تعجب ووجّه له الأسئلة حول كونه دون رفقة. 
حتى إنّ امرأةً رمقته بنظرة حزينة..
فارتبك "مارتان" وشعر بأنه ليس على ما يرام. ثم شعر بالخۏف...فتقوقع ضمن كرسيه واغرورقت عيناه بالدموع.

لتكملة باقي القصه في أول تعليق 👇