قصه مؤثره
جلس الطفل وحيدا في القطار دون اهله للمرة الأولى و هو يشاهد تتابع المناظر الطبيعية من النافذة ويسمع ضجة الناس الغرباء تعلو حوله،يخرجون ويدخلون إلى مقصورته .. حتى مراقب القطار تعجب ووجّه له الأسئلة حول كونه دون رفقة.
حتى إنّ امرأةً رمقته بنظرة حزينة..
فارتبك "مارتان" وشعر بأنه ليس على ما يرام. ثم شعر بالخۏف...فتقوقع ضمن كرسيه واغرورقت عيناه بالدموع.
فتّش في جيبه بيد مرتجفة وعثر على الورقة الصغيرة .. فتحها: " ولدي .. أنا في المقصورة الأخيرة في القطار"
كذلك هي الحياة، نطلق أجنحة أولادنا، نعطيهم الثقة بأنفسهم...
ولكننا يجب ان نكون دائما متواجدين في المقصورة الأخيرة طيلة وجودنا على قيد الحياة .
الاباء هم الحمايه منالمخاطر والصدر الحنون عند الحزن وكل سيء حلو في هته الحياة فهم يجوعون لنشبع ويبردون لنتدفى وان تطلب الامر ېموتون لنحي رحمهم الله امواتاواحياء .