قصه مؤثره

وبعد نصف ساعة، فارق الرجل المسن الحياة.

سأل الشاب الممرضة: "من هو هذا المتوفى؟"

أجابت الممرضة بدهشة: "ألم يكن أباك؟ هذا رقم هاتفك على الورقة..."

نظر الشاب في الورقة، وقال: "هذا الرقم يشبه رقمي، لكن الرقم الأخير مختلف، يبدو أن هناك خطأ."

أكمل الشاب قائلاً: "إنه ليس أبي، بل لم أره في حياتي من قبل."

سألته الممرضة: "لماذا لم تقل شيئًا عندما صحبتك إلى سريره؟"

رد الشاب: "أدركت أن هناك خطأ، لكنني رأيت في عينيه التي لا ترى شيئًا أنه بحاجة إلى ابنه. لم يعرف إن كنت أنا ابنه أم لا، فقررت أن لا أفصح عن الخطأ كي لا تتدهور حالته. بقي ممسكًا بيدي طوال هذا الوقت، وخشيت أن ينتكس أو يصاب بالإحباط إن انتزعت يدي منه، فبقيت على هذه الحال أملًا في شفائه، لكن توفاه الله.

**العبرة:**

قد يحسن الظن بك أحدهم فلا تخذله، حتى لو بالقليل من العطاء أو المساعدة. القليل من العطاء قد يعني الكثير عند أحدهم .