قصه الزير
روي أن ملكاً كان يتفقد أنحاء مملكته عندما مـر على قرية ووجد أهلها يشربون من (الترعة) مباشرة فٲمر بوضع زير ليشربوا منه ثم مضى ليكمل باقي جولته..
أمر كبير الوزراء فورا بـشـراء زيـر ووضعه على جانب (الترعة)
ليشرب منه الناس ..
وبعد أن وصل الزير إلي المكان قال أحد الموظفين: هذا الزير مال عام وعهدة حكومية.. لذلك لابد من خفير يقوم بحراسته.
وبالطبع (ما معقول خفير واحد وسقا واحد حــيشتغل طول الأسبوع) فتم تعيين 7 خفراء و7 سقايين للعمل بنظام الورديات لحراسة وملء الزير !!!!!!
*ثم نهض موظف آخر و قال: (الزير ده محتاج لحمالة وغطاية وكوز) لذا
لابد من تعيين فنيي صيانة لعمل الحمالة والغطا والكوز..
(طيب ومين اللي حـيعمل كشوف المرتبات للناس دي كلها)؟؟
لابد من إنشاء إدارة حسابية وتعيين محاسبين بها ليصرف للعمال مرتباتهم..
ثم جاء بعده من يقول: (طيب ومين اللي حـيضمن إن الناس دي حـتشتغل بانتظام؟؟ لازم زول يتابعهم ويشرف على الخفراء والسقايين والفنيين) فـتم إنشاء إدارة لشؤون العاملين وعمل دفاتر حضور وانصراف للموظفين والعاملين.
وبعد أن تم تكوين كل هذه الإدارات جاء موظف "موقر" وقال: (من سيرأس كل هؤلاء الموظفين)؟ الأمر يتطلب انتداب موظف كبير ليدير العمل.