قصه الزير2
وبعد مرور سنة.. كان الملك يمر كالعادة متفقدا أرجاء مملكته فوجد مبني فخماً وشاهقاً مضاءاً بأنوارٍ كثيرة وتعلوه (لافته كبيرة) مكتوب عليها *الإدارة العامة لشئون الزير!!*
ووجد في المبنى غرف وقاعات اجتماعات ومكاتب كثيرة. كما وجد رجلا مهيباً أشيب الشعر يجلس على مكتب كبير وأمامه لافته تقول: الأستاذ الدكتور الطيار الفيلسوف الذي شارك في كل المعارك والذي اسټشهد مرتين قبل كدا "مدير عام شـئون الزير" ..
بأن كل هذا للعناية بشؤون الزير الذي أمرت به للناس في العام الماضي يا مولاي!
ذهب الملك لتفقد الزير فكانت المفاجأة أن وجده فارغاً ومكسورا وبداخله "ضب مېت" وبجانبه غفير وسقا نائمين وبجانبهم لافتة مكتوب عليها: *(تبرعوا لإصلاح الزير)* مع تحيات الادارة العامة لشئون الزّير!!
هكذا تُدار الأمور .