قصه وضعت السم لحماتها
بعد ستة أشهر تغير جو الأسرة تماما مارست الزوجة تحكمها في طباعها بقوة وإصرار نشأ جو من الحب والصداقة بينها وبين حماتها التي تغيرت هي الأخرى وصارت كالأم الحنون لزوجة ابنها أصبح الزوج سعيدا بما طرأ على جو الأسرة وهو يلاحظ كل ما يحدث
بعد هذه المدة ذهبت الزوجة للصيدلي ولكن هذه المرة لتقول له من فضلك ساعدني لأمنع السم من قتل حماتي فقد صارت جدا لطيفة وأنا أحبها الآن مثل أمي أرجوك لا أريدها أن ټموت
أنا لم أعطك سما قط
لقد كان المحلول الذي بالزجاجة ماء !
أما السم الذى أوشك أن يقتلك فقد كان قابعا في عقلك والآن تأكدت والحمد لله أنك برئت منه !
عامل الناس بمثل ما تحب ان يعاملوك به وادفع بالتي هي أحسن
وسايس الناس بالمعروف
ولا تتسرع بالاحكام !
البعض يفسر الأدب خوفا !
لأنه لم يتربى على الأحترام بحياته
والبعض يفسر الطيبة غباء
لأنه لم يعتاد إلا على سواد القلب
المعاملة الحسنة تجلب المودة والتقدير