قصه وعبرة
فوضعت إبنها جانبا وبدأت تلتقط الذهب والجواهر وراحت تملأ جيوبها وصدرها بالذهب وهى مذهولة
راحت تحلم بالمستقبل اللامع الذي ينتظرها وعاد الصوت ينبهها أنه باقي لك ثمان ثواني لا تنسي الأساس وما أن سمعت أن الثواني على وشك أن تمضي ويغلق الباب
فانطلقت بأقصى سرعة إلى خارج الكهف وبينما جلست تتأمل ما حصلت عليه
وأحزانها لن تمحوها ما حصلت عليه من الجواهر والذهب
الاساس
هكذا الدنيا خذ منها ما تريد ولكن لا تنسى الأساس وهو
صالح الأعمال فلا ندري متى يغلق الباب ولا نستطيع العودة للتصحيح
اللهم اهدنا الى صالح الاعمال