السبت 28 ديسمبر 2024

قصه وعبرة

موقع أيام نيوز

فوضعت إبنها جانبا وبدأت تلتقط الذهب والجواهر وراحت تملأ جيوبها وصدرها بالذهب وهى مذهولة  
راحت تحلم بالمستقبل اللامع الذي ينتظرها وعاد الصوت ينبهها أنه باقي لك ثمان ثواني لا تنسي الأساس وما أن سمعت أن الثواني على وشك أن تمضي ويغلق الباب 
فانطلقت بأقصى سرعة إلى خارج الكهف وبينما جلست تتأمل ما حصلت عليه 

تذكرت أنها نسيت ابنها داخل الكهف وأن باب الكهف سيبقى مغلقا إلى الأبد 
وأحزانها لن تمحوها ما حصلت عليه من الجواهر والذهب 
الاساس
هكذا الدنيا خذ منها ما تريد ولكن لا تنسى الأساس وهو 
صالح الأعمال فلا ندري متى يغلق الباب ولا نستطيع العودة للتصحيح 
اللهم اهدنا الى صالح الاعمال