قصه وعبرة
فقال لهم : سأخبركم لكن بشرط أن تقتلوا هذا الشاب قبل أن أقول لكم شي لكي لايكون شاهداً على ما سأقوله لكم.
فقالوا: لك ذلك .. ويشربه ترابها والشيخ العجوز ينظر الى الارض وهي تشرب روووح الفتى .
فقال لهم : أتدرون من هذا الذي جعلتكم تقتلوه ..!!
قالوا انت أعلم منا به .!
قال : هذا ولدي خشيت أن تقتلوني أمامه فتنتزعون منه ماتشاؤن من القول ففضلت أن ېقتل على أن ينطق بحرفاً واحداً يساعدكم في غزو بلدي.
وعادوا أدراجهم وقصوا للملك القصه فقال الملك: أعيدوا الجيش وأنسحبوا من هناك ، فبلدة يضحي بها الآباء بالأبناء لأجلها لن نستطيع غزوها وأن غزوناها فلن ننتصر.
ألا لعڼة الله على كل من خان بلداننا العربية وتآمر عليها إلى يوم الدين.