قصه الرغيفان والعافية
وقلت مني هذه العبارة رباه لقد كاد ظهري أن ينقصم أما أستحق أن تيسر لي هذين الرغيفين من دون هذا التعب قلت هذه العبارة ثم أكملت طريقي .
ولم أقطع أكثر من عشر خطوات حتى وقع بصري على مشهد خصام بين رجلين يريد كل منهما أن ېحطم الأخر فهالني الأمر فحططت حملي على جانب الطريق ورأيت أن أقف بين الرجلين لأمنع الواحد منهما عن الأخر وقال السائل هذا عمل خيرا وما في ذلك استأنف الرجل الصالح لم تنته الحكاية يا بني.. لقد وقعت بين قبضتي الرجلين ويعلم الله أن الضربات التي نالتني أكثر من مجموع ما قالهما معا دمي أنفي وشج رأسي وتهرأ إزاري ولما حضرت الشرطة قادتنا نحن الثلاثة إلى السچن وظن القاضي أننا في الخصومة سواء وما زاد كآبتي أن المتخاصمين خرجا وقد توسط لكل منهما وجيه معروف من القاضي.