قصه القناعة والرضا
فأجاب العامل:
عندما غبت المرة الأولى رزقني الله مولوداً فحين كافأتني بالزيادة قلت هذا رزق مولودي قد جاء معه
وحين غبت المرة الثانية ماټت أمي وعندما أنقصت الدينار قلت هذا رزقها قد ذهب بذهابها.
ما_أجملها مِنْ أرواح تقنع و ترضى بما وهبها الله وتترفع عن نسب ما يأتيها مِنْ زيادة في الرزق أو نقصان .
هي القناعة والرضا ....
يا ابن أدم هي القناعة فالزمها تعش ملكآ لو لم يكن فيك إلا راحة البدن
وانظر لمن ملك الدنيا بأجمعها هل راح منها بغير القطن والكفن.
فربما فقير هو أغنى منك بقناعته
وربما غني هو أفقر منك بطمعه.
من أساسيات السعادة "الرضا" بقضاء الله وقدره والثقة في جميل تدبيره
الرضا هو باب الله الأعظم ومستراح العابدين وجنة الدنيا.