السبت 28 ديسمبر 2024

قصه حزن

موقع أيام نيوز

تقول إحداهن:  
في الأسبوع الأول من فراقنا : كنت أتابع صفحتكَ الشخصيةَ بحسابٍ مزيف ، أرسلت لكَ مئة وعشرون رسالة ، و تحدثتُ مع أصدقائك لنتقابل ، كنتُ أصلي فقط من أجل أن يعودَ كلُّ شيءٍ على ما يرام ، كنتُ في أمسِّ الحاجة لرؤيتك ، لسماع صوتك ، كنتُ أستيقظ لأطلبَكَ على الهاتف ، ناسيةً تماماً أننا بالفعلِ إفترقنا ، كانَ يومي عبارةً عن بكاءٍ و أنينٍ و صراخٍ صامتٍ ، بعد منتصف الليل ، كنتُ على إستعداد أن أضحي بأيِّ شيءٍ في سبيل عودتنا ، إنتظرتُكَ على أحرِّ من الجمر ..

بعد مرور عِدّة أشهر على فراقنا : واصلتُ متابعتي لكَ في الخفاءْ ، لمّ أحذف الصور التي تحتفظ بذكرياتنا ، لكنّي لمّ أتحدث إلا مع صديقكَ المُقرّب ، كنتُ أصلي من أجلِ أن نلتقي صدفه ، لأفهم مِنكَ أسبابَ غيابكَ المفاجىء ، بين الحين و الآخر ، كنتُ أشتاقُ لصوتك و لرؤيتك ، كنتُ أستيقظُ على أملِ أن يعودَ كلُّ شيءٍ لطبيعته ، ثم يأتي الظلامُ مُحمّلاً بخيبةٍ جديدةٍ من اليأس ، كنتُ على إستعداد أن أتنازلَ عن قسوةِ غيابكَ في سبيل عودتنا ، إنتظرتُكَ كثيراً ..

لتكملة باقي القصه في أول تعليق