قصه الرزق الحلال
ذهب التاجر في تجارته وبدأ يشتري للناس ما طلبوه منه كلٌ حسب حاجته وعندما انتهى وبدأ يراجع حساباته لم يتبقى لديه سوى الخمسة دراهم التي تعود للراعي ولم يجد شيئاً ذا قيمة يمكن أن يشتريه بخمسة دراهم سوى قط سمين كان صاحبه يبيعه ليتخلص منه فأشتراه التاجر وقفل راجعاً إلى بلاده.
وفي طريق عودته مر على قرية فأراد أن يستريح فيها وعندما ډخلها لاحظ سكان القرية القط الذي كان بحوزته فطلبوا منه أن يبيعهم إياه
وأبدوا له استعدادهم بشراء القط بوزنه ذهباً
وبعد أن تأكد التاجر من صدق كلامهم وافق على أن يبيعهم القط بوزنه ذهباً وهكذا كان.
فأخذه التاجر جانباً واستحلفه بالله أن يخبره عن سر الخمسة دراهم ومن أين تحصل عليها
استغرب الراعي من كلام التاجر ولكنه حكى له القصة كاملة
عندها أقبل التاجر يقبل الراعي وهو يبكي ويقول بأن الله قد عوضك خيراً لأنك رضيت برزقك الحلال ولم ترضى زيادة على ذلك
وأخبره القصة وأعطاه الذهب.
هذا معني الرزق الحلال أن ترضى بقليل من الحلال تعففا عن الحړام.