قصه رائعه
لكنها انزعجت هناك أيضاً من طفل يبكي عبر ممر العربة ، فانتقلت هذه المرة الى مؤخرة العربة ، لكنها وجدت أن الشمس ساخنة جدا في هذا المكان ، فجمعت متعلقاتها من جديد وانتقلت الى الجانب الآخر وهي منهكة… .
وأخيرا نظرت للخارج .......
وتأملت منظر الريف الجميل ....
ولكن في تلك اللحظة نادي السائق، على اسم المدينة التي ستنزل فيها.
فجلست السيدة المسكينة لبرهة قصيرة في حيرة شديدة
ثم قالت: "لو كنت أعلم أن الرحلة قصيرة جدا هكذا ،
لما كنت قضيت كل هذا الوقت أشكو وأعيب ،
بل كنت جلست استمتع بالتأمل في جمال الطبيعة من أول مقعد جلست عليه".
وهكذا هي الحياة
فاستمتعوا بها وعيشوا بالرضى والإمتنان واحمدوا الله واشكروه على نعمه وأجمعوا الخيرات للحياة الباقيه والسفر الطويل…
استمتعوا بابنائكم باعمارهم بحركاتهم بسكناتهم بكل تفاصيل حياتكم معاً❤️